وأجرى فريق من العلماء دراسة نشرها موقع National Cancer Institute قارنت حالة 813 امرأة مصابة بسرطان الثدي مع 793 امرأة بصحة جيدة، واستنتجوا من خلالها أنه لا يوجد علاقة ثابتة علميا بين مزيلات العرق والإصابة بسرطان الثدي.
وجاءت الشكوك حول هذه العلاقة بعدما لفتت بعض الأبحاث إلى احتواء مزيل العرق على مكونات من الألومنيوم تؤدي إلى انسداد الغدد العرقية الموجودة تحت الإبطين والقريبة من الصدر.
وأفادت الدراسات السابقة بأن مكوّنات الألومينيوم قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي لأن البشرة تمتصها مما يؤثر على مستقبلات هرمون الإستروجين في خلايا الثدي.
يشار إلى أن ما أثار فكرة اعتبار مركبات الألومنيوم عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي هو أن هرمون الإستروجين يشجع على نمو الخلايا السرطانية وغير السرطانية، غير أن العلماء أشاروا إلى أن الجلد يمتص كمية قليلة جدا من الألومينوم وهذا ما بالتالي ما يقلّل في الحقيقة من احتمالات الخطر.