وكان المطرب السعودي، محمد عبده، من بين المعلقين على قضية اختفاء جمال خاشقجي في العاصمة التركية اسطنبول، الذي دافع عن السعودية بشكل مستميت، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، في طابع سياسي نادر بمسيرته الفنية.
وقال في التغريدة الأولى: "عائلة الفنان محمد عبده وعلى رأسهم محمد بن عبده عثمان آل دهل العسيري ترفض التهديدات والإبتزاز والهجمات المغرضة التي تستهدف مملكتنا وقادتها".
وفي تغريدة أخرى، قال: "وتجدد الولاء والفداء للملك والوطن وتأكد الثقة بحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفقهم الله وخذل من عاداهم".
وكان السعوديون وجهوا رسائل إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عبروا من خلالها عن موقفهم الثابت والمبدئي ضد المؤامرات التي تحاك ضد المملكة وقادتها ومحاولة النيل منها، وذلك تزامنا مع قضية الصحفي جمال خاشقجي، الذي اختفى بعد زيارته لقنصلية بلاده في إسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي، "هاشتاغ" تفاعلي حمل عنوان "#كلنا_ثقه_في_محمد_بن_سلمان"، عبروا من خلاله عن موقفهم الثابت والمبدئي ضد المؤامرات التي تحاك ضد المملكة وضد قادتها ومحاولة النيل منها، مؤكدين استحالة ذلك، لثقتهم في القيادة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
يأتي ذلك بعد أيام من اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي والذي شوهد آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد توعد المملكة العربية السعودية بعقاب شديد في حال أثبتت التحقيقات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول بتركيا، مستبعدا فرض عقوبات على مبيعات الأسلحة للمملكة حتى لا يضر بالوظائف الأمريكية.
وشوهد خاشقجي آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.