وتابع الوزير الألماني، أن الزيارة المقررة كانت لإصلاح العلاقات مع السعودية، لم يعد لها معنى بعد قضية خاشقجي، "الذي تعتقد السلطات التركية أنه قتل في القنصلية السعودية".
وأشار ماس إلى أن السلطات السعودية تخطط لإصدار بيان عن الحادث وهو ما سيكون الأساس لاتخاذ قرار حول الزيارة.
وقال جورجن هارت، المتحدث المعني بالسياسة الخارجية في حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنه "في أذهاننا صورة شديدة التباين للسعودية، خاصة فيما يتعلق بما حدث في قضية خاشقجي في الأيام القليلة الماضية".
وما زال جمال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أنه قد قُتل، ولم تتمكن "سبوتنيك" من التحقق بشكل مستقل من صحة تلك التقارير.
وأثارت القضية اهتمام دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية التي ألمح رئيسها دونالد ترامب إلى تصديق الرواية التركية عن السعودية، حين قال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إنه يبدو أن جمال خاشقجي دخل السفارة ولم يخرج، ويبدو أن السعودية ضالعة في اختفائه.