من الملاحظ أن الإجراءات التقييدية التي فرضتها الولايات المتحدة أدت إلى ارتفاع أسعار النفط وإلى ضعف الروبل، الأمر الذي أدى فقط إلى تعزيز الاقتصاد الروسي (لأن اننخفاض قيمة العملة أحيانا يؤدي إلى زيادة في الصادرات ويلعب دورا إيجابيا بالنسبة لميزان المدفوعات للدولة).
انخفض الروبل، بدوره، بنسبة 15 في المئة منذ أبريل/نيسان، والتكلفة المنخفضة للعملة تعني زيادة في القدرة التنافسية للسلع الروسية.
ونقلت الصحيفة عن خبير في شركة "أبردين اسيت مانجمنت" الاستثمارية قوله: "تشعر روسيا بشكل أفضل بسبب ارتفاع أسعار النفط المرتفعة والروبل الضعيف. من منظور الميزانية هذا إيجابي بشكل مضاعف".
وتدهورت العلاقات بين موسكو والغرب بعد الانقلاب في أوكرانيا وإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا. واتهمت الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى موسكو بالتدخل وفرضت عقوبات ضدها. وردت روسيا بالتوجه نحو استبدال الواردات. وصرح الكرملين مرارًا وتكرارًا بأن روسيا لا تشارك في الصراع الداخلي الأوكراني، وانضمت شبه جزيرة القرم إلى روسيا بطريقة ديمقراطية — كنتيجة للاستفتاء