حراك "مانديلا ليبيا" يكشف تفاصيل استهداف موكب سيف الإسلام القذافي عام 2011

روى عبد المنعم محمد أدرنبة، مدير المكتب الإعلامي لحراك "مانديلا ليبيا"، اليوم الأربعاء 17 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، قصة استهداف رتل سيف الإسلام القذافي، الذي حدث في مثل هذا اليوم عام 2011، وقامت به طائرات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في وادي زمزم بمدينة بني وليد الليبية.
Sputnik

بنيغازي، سبوتنيك. وقال أدرنبة لوكالة "سبوتنيك": "اليوم تحل الذكرى السابعة لاستهداف رتل سيف الإسلام القذافي، من قبل طائرات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في وادي زمزم بمدينة بن وليد الليبية".

حراك "مانديلا ليبيا" يرد على تصريحات خالد المشري بشأن سيف الإسلام القذافي
وقال: "تم استهداف الرتل بعد خروجه من مدينة بنى وليد، عقب تكثيف ضربات حلف الناتو على المدينة، وأثناء مرورهم بمنطقة وادي زمزم، توقف الموكب الذي يتكون من تسعة سيارات مدنية، تحمل على متنها 30 مرافقا، جميعهم مدنيون".

وتابع مدير المكتب الإعلامي لحراك "مانديلا ليبيا": "بعد غروب الشمس حامت طائرات العدو، وأطلقت أولى قاذفاتها المميتة، مستهدفة سيارة سيف الإسلام،  نجل العقيد معمر القذافي، ومن كان معه فيها، ليصاب بشظية تسببت في بتر أصابع من يده اليمنى، إضافة إلى إصابة أخرى".

وأوضح أدرنبة: "طائرات الناتو أطلقت المزيد من الصواريخ، بشكل مكثف، مستهدفة رتل المدنيين، واستمرت ضربات الصواريخ، واحد تلو الآخر، حتى دمر الموكب عن آخره، وراح ضحية هذه الغارة الجوية 27 مدنيا من بين 30 شخصا"، مضيفا: "هؤلاء لم يكونوا يشكلون خطرا على حياة المدنيين، حتى يكونوا سببا لاستهدافهم، كما ادعى حلف الطغاة الذي دمر البلاد".

وأعلن، يوم 4 أكتوبر، عن تأسيس حراك "مانديلا ليبيا" من أجل دعم مشروع سيف الإسلام القذافي، والمطالبة بضرورة ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة.

وجاء في بيان للحراك: "أنه انطلاقا من دورنا تجاه الشعب الليبي في الداخل والخارج، وتجاه الوطن نعلن نحن أبناء ليبيا الأبية عن تأسيس حراك مانديلا ليبيا الداعم لمشروع سيف الإسلام القذافي، والمطالبة بضرورة ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة".

وكان حراك "مانديلا ليبيا" قد نظم خلال الأيام القليلة الماضية، عددا من الجولات في الداخل والخارج، انطلاقا من العاصمة الليبية، طرابلس، وكذلك داخل الدولة التونسية، وجمهورية مصر العربية، لطرح رؤية الحركة وبرنامجها لدعم ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية القادمة في ليبيا".

مناقشة