أمريكا... فريسة سهلة لصواريخ روسيا

يمكن أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية هدفا سهلا لصواريخ روسيا والصين.
Sputnik

وذلك لأن وسائط الدفاع الصاروخي الموجودة في حوزة الجيش الأمريكي حاليًا لا تستطيع حماية أمريكا من الصواريخ الروسية والصينية.

أعلن ذلك قائد الدفاع الفضائي والصاروخي بالجيش الأمريكي.

وكشف الجنرال جيمس ديكينسون لدورية "ديفينس نيوز" العسكرية أنه لم يعد بإمكان قوات الدفاع الجوي الأمريكية حماية البلاد من الصواريخ المهاجمة منذ عام 2015 حين قامت روسيا بتحديث ترسانة أسلحتها النووية الاستراتيجية إلى حد كبير بينما ازدادت الصين نشاطا في تطوير برنامجها النووي مع تطوير قاذفات القنابل المزودة بصواريخ "جو-أرض" بعيدة المدى.

ثم كشفت روسيا النقاب عن اختراعاتها في مجال الأسلحة فرط الصوتية ومنها الرأس المدمر المعروف باسم "أفانغارد" الذي يحمله صاروخ "سارمات" الذي يجب أن يدخل الخدمة في الجيش الروسي في عام 2020.

وإزاء ذلك قررت الولايات المتحدة الأمريكية إنشاء منظومة متكاملة للدفاع المضاد للصواريخ كما ذكر الجنرال ديكينسون.

وفي هذا الإطار تعمل الولايات المتحدة على إيجاد بديل لنظامها الدفاعي الأسطوري المعروف باسم "باتريوت".

منظومة "باتريوت" المضادة للطائرات والصواريخ

ولم يعلن ديكينسون اسم النظام البديل مكتفيا بالإشارة إلى أن النظام الجديد سيحصل على تقنية الإدارة الأكثر تطورا وعلى رادار متطور.

وكشف الجنرال الأمريكي عن اختراع جديد آخر في مجال الدفاع المضاد للصواريخ هو تقنية متخصصة في الحماية من صواريخ جوالة (كروز) مثل صاروخ "كاليبر" الروسي.

 

مناقشة