وأكد مدير وكالة الفضاء الأميركية أن "هذه المهمة ليست علمية وبحثية فحسب، بل دبلوماسية أيضا، كونه نرى أن دولنا في العديد من الحالات لا تتبع نفس المسار، بل تتباعد مصالحنا في العديد من المسارات، ولكن في استكشاف الفضاء يمكننا دائما ترك هذه الخلافات وراءنا والعمل معا بشكل وثيق، وهذا كان مرئيا بشكل واضح".
ووصف برايدينستاين كيف عانق الخبراء الروس نظرائهم الأميركيين في مركز مراقبة البعثة عندما أصبح واضحا أن رواد الفضاء قد هبطوا بنجاح وآمان ، قائلا "هذا آمر يستحق المشاهدة".
هذا وشهد يوم الخميس الماضي، الكارثة الأولى في تاريخ الرحلات الفضائية المأهولة في روسيا الحديثة، إذ لم يتمكن الصاروخ الناقل "سويوز-إف.غي" من إيصال مركبة "سويوز — إم.إس — 10" الفضائية إلى مدارها وهي تحمل على متنها طاقماً جديداً إلى المحطة الفضائية الدولية. إلا أن رائدي الفضاء، الروسي أليكسي أوفتشينين والأميركي نيك هايغ، تمكنا من الهبوط بسلام بفضل تشغيل نظام الإنقاذ الطارئ للمركبة الفضائية. وكانت هذه رحلة الطوارئ هي الثانية في حياة أوفتشينيكوف المهنية، الذي أمضى 172 يوما في الفضاء في عام 2016، أما رجل الفضاء الأميركي، فكانت رحلته التي لم تتم إلى الفضاء الأولى من نوعها.