وجاءت تصريحات منوشين، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، وقال فيها إنه قرر عدم المشاركة في المؤتمر الاستثماري الذي ستنظمه السعودية.
والتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في الرياض. وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن "خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، مايك بومبيو، وبحث معه الأوضاع الراهنة في المنطقة، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها".
وكان الملك سلمان تلقى اتصالا هاتفيا، من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقد أثنى ترامب على سير التعاون السعودي ـ التركي المشترك في التحقيق في قضية اختفاء المواطن، جمال خاشقجي، وحرص قيادة المملكة على استجلاء كافة الحقائق المتعلقة بذلك.
وما يزال جمال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أنه قد قُتل، ولم تتمكن "سبوتنيك" من التحقق، بشكل مستقل، من صحة تلك التقارير.
وأثارت القضية اهتمام دول كبرى، مثل فرنسا وبريطانيا، اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية التي ألمح رئيسها، دونالد ترامب، إلى تصديق الرواية التركية عن السعودية، حين قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إنه يبدو أن جمال خاشقجي دخل السفارة ولم يخرج، ويبدو أن السعودية ضالعة في اختفائه.
ومن جانبها، أكدت المملكة العربية السعودية رفضها لأي تهديدات أو محاولات للنيل منها عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، بعد واقعة اختفاء خاشقجي.
وقال مصدر من الخارجية السعودية، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس": "تؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة".