وتعاني نيكاراغوا من اضطرابات منذ بدء مظاهرات ضد الخطط التي أعلنتها حكومة أورتيغا في أبريل/ نيسان للحد من مزايا الرعاية الاجتماعية. وقد تحولت المظاهرات منذ ذلك الحين إلى احتجاجات أوسع نطاقا ضد الرئيس، بحسب رويترز.
وأثارت الحملة ضد المحتجين إدانة دولية واسعة. ويقول أنصار أورتيغا إن الاحتجاجات دبرها خصومه بهدف الإطاحة به من السلطة.
وفي تقرير عرض يوم الخميس في برلين قالت منظمة العفو الدولية إن رجلين أحدهما 22 عاما والآخر 34 عاما وصبيا 16 عاما قتلوا بالرصاص على يد الشرطة أثناء فرارهم من إطلاق نار في 24 يوليو/تموز.
وقالت المنظمة إن الضحايا الثلاث المحتملين الآخرين هم شرطي تنحى جانبا وشابين قتلوا عندما تحصن طلاب جامعيون في كنيسة في ماناغوا في 13 يوليو/تموز.
ورفض أدولفو خاركين أورتيل وكيل النائب العام في نيكاراغوا التقرير ووصفه بأنه هجوم سياسي على الحكومة.
وقال لرويترز في مكتبه بماناغوا:
منظمة العفو الدولية ليست لديها صلاحية إصدار أي تقرير عن الأزمة في نيكاراغوا.