وانتهى المنتدى الذي حضرته "سبوتنيك"، بإعلان وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، ميثاق سانت كاترين للسلام العالمي.
وجاء في الميثاق: "في ختام أعمال ملتقى "سانت كاترين"، اتفق الحاضرون على ميثاق سانت كاترين للسلام العالمي، متضمنا الآتي:
1- يؤكد المجتمعون على أن رسالة جميع الأديان هي السلام، وأنه لا أمن ولا استقرار للعالم إلا بسلام عادل وشامل للجميع.
2- أن السلام العادل يقتضي احترام آدمية الإنسان، بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو عرقه أو لغته، وعدم التدخل في شئون الآخرين، وحق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش بسلام على أرضها.
3- يؤكد الملتقى على أهمية السلام الاجتماعي، القائم على مبدأ المواطنة المتكافئة، وإعلاء شأن الدولة الوطنية، بعيدا عن العصبيات العرقية أو الدينية أوالمذهبية الخاطئة المدمرة.
4- أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، بل هو خطر داهم على الإنسانية جمعاء.
1- يؤكد المجتمعون على أن رسالة جميع الأديان هي السلام، وأنه لا أمن ولا استقرار للعالم إلا بسلام عادل وشامل للجميع.
2- أن السلام العادل يقتضي احترام آدمية الإنسان، بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو عرقه أو لغته، وعدم التدخل في شئون الآخرين، وحق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش بسلام على أرضها.
3- يؤكد الملتقى على أهمية السلام الاجتماعي، القائم على مبدأ المواطنة المتكافئة، وإعلاء شأن الدولة الوطنية، بعيدا عن العصبيات العرقية أو الدينية أوالمذهبية الخاطئة المدمرة.
4- أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، بل هو خطر داهم على الإنسانية جمعاء.
مؤتمر سانت كاترين
© Sputnik . ahmed badr
5- أن الإرهاب خطر داهم عابر للحدود والقارات، ولا أحد بمنأى عن شره، وأنه يأكل داعميه ومموليه وحاضنيه، وأن أي دعم مادي أو معنوي لقوى الشر والظلام وجماعات الإرهاب إنما هو عدوان على الإنسانية، ولا بد من إرادة دولية وإنسانية جادة وحاسمة في القضاء على قوى الشر والظلام والإرهاب، تخليصا للإنسانية جمعاء من شر الإرهاب والإرهابيين.
6- يثمن الملتقى دور مصر الرائد رئيسا وحكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب، ويوجه التحية للقوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة المصرية الوطنية لجهودها في مواجهة الإرهاب والعناصر المتطرفة.
وفي السياق نفسه، وعلى هامش المنتدى، تم تكريم وزراء الأوقاف والأثار والسياحة والثقافة، ونواب البرلمان و١٥ سفيرا.