وذكر تال ليف رام المحلل السياسي لصحيفة "معاريف" العبرية، أن أدوات اللعب تغيرت في قطاع غزة، وبات لحركة حماس بوجه خاص، وقطاع غزة، بوجه عام، أداة اللعب أو الهجوم على الجيش الإسرائيلي، وهو تغير نوعي واستراتيجي جديد في إسرائيل.
وأورد المحلل السياسي للصحيفة العبرية تحت عنوان "غزة أم المفاجآت: والجيش الاسرائيلي أصبح جيش الرد، وليس جيش المبادرة"، أن الجولات الأخيرة في قطاع غزة، والتي تتواكب مع خروج مسيرات العودة تؤكد أن تشير إلى وجود تغير كبير في السياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، بالسلب، حيث تركت تل أبيب الباب مفتوحا لحماس لمواصلة هجماتها على المدنيين في منطقة غلاف غزة.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبحث عن حلول للضائقة الاقتصادية لقطاع غزة، خاصة بعد وقف المساعدات الأمريكية لوكالة "الأونروا".