وقال جلوي بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة نجران، إن توجيهات وقرارات الملك سلمان بخصوص القضية تجسد عناية القيادة بكل شؤون الوطن، حسب وكالة أنباء السعودية.
وأشاد جلوي إلى ما اعتبره "المواقف المشرفة التي ظهر بها الشعب السعودي، في هذه الحادثة، لا سيما في مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي".
وأكد فهد بن سلطان، أمير منطقة تبوك، أن التوجيهات والقرارات التي أمر بها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فيما يخص المواطن السعودي جمال خاشقجي حازمة ومنسجمة مع ثوابت المملكة.
كما أوضح البيان، أن المناقشات التي تمت بين خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي، ما أدى إلى وفاته.
وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.