وفي كلمته خلال ملتقى تنمية التعاون التجاري بين طهران وسوريا في العاصمة الإيرانية، بين السفير السوري أن أبواب سوريا مفتوحة أمام نشاط رجال الأعمال الإيرانيين في مرحلة الإعمار. موضحا أن القضاء على الارهاب هيأ أرضية مختلفة، لكي يتم البدء بعملية الإعمار في سوريا.
لافتا إلى أن الحكومة السورية منحت الأولوية في هذه المرحلة لحلفائها وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، "وأما الذين قدموا الدعم للإرهاب في سوريا ودمروا اقتصاد هذا البلد، لن يكون لهم أي موطئ قدم في سوريا في هذه المرحلة." بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "فارس".
ودعا السفير محمود القطاع الإيراني الخاص إلى الاستثمار في المشاريع الاقتصادية في سوريا، قائلا: إننا نبذل قصارى جهودنا لضمان مصالح البلدين.. وهذا الملتقى من شأنه أن يستفيد من اتفاقية التجارة الحرة بين إيران وسوريا، ليتم توفير المزيد من المجالات لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين.
كما تحدث السفير السوري عن ضرورة بذل الجهود لرفع جميع العقبات التجارية بما فيها القضايا والمشكلات الموجودة في العلاقات المصرفية بين الجانبين، معلنا الترحيب بالاستثمارات الإيرانية في المناطق السورية الحرة.