موسكو — سبوتنيك. وقال سافتشينكو في إحاطة صحفية: "إن الانتهاكات من قبل المجموعات المسلحة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مستمرة بغض النظر عن نظام وقف إطلاق النار".
وأشار سافتشينكو إلى أن مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في الجمهورية العربية السورية قام خلال اليوم الماضي بتنفيذ عمليتين إنسانيتين في قرية الحسينية في محافظة دير الزور وقرية كبرا في محافظة حلب، تم من خلالهما إيصال ما مجموعه 900 سلة غذائية بلغ وزنهما الإجمالي 3.9 طن، وطنا واحدا من الخبز الطازج.
ويذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان في سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
ووفقا للرئيس الروسي، فإنه بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول، يجب على الأطراف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الاتصال بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترا مع انسحاب المسلحين المتطرفين. وبحلول 10 أكتوبر، سيكون قد تم سحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص جميع الدبابات، وأنظمة إطلاق الصواريخ والمدفعية، من جميع فصائل المعارضة.