رؤساء أركان "الإيجاد" يبحثون جهود حفظ السلام في جنوب السودان

بحث رؤساء أركان دول مجموعة "الإيجاد" في الخرطوم، آلية عمل قوة حماية وحفظ السلام في دولة جنوب السودان.
Sputnik

الخرطوم — سبوتنيك. وذكرت وزارة الدفاع السودانية، في بيان صحفي صدر عن اجتماعات رؤساء أركان دول مجموعة الإيجاد (الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا) بالخرطوم، اليوم الاثنين 22 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، أن الاجتماع هدف إلى التداول حول مخرجات القمة المشار إليها بما يلي مناقشة توسيع تفويض قوة الحماية الإقليمية، ليشمل قوة من السودان، وأوغندا، جيبوتي والصومال، إضافة إلى القوة السابقة".

قيادي في جنوب السودان: اتفاق السلام لن يطبق قبل تنفيذ تلك النقاط
وأضاف البيان: "كما هدف الاجتماع إلى إعادة تقييم وضع قوة الحماية الإقليمية وتفعيل الواجبات لها على ضوء الأوضاع بجنوب السودان".

وأشار البيان أيضا إلى أن اجتماع رؤساء أركان "الإيجاد" قرر إنشاء فريق مشترك برئاسة السودان، مكون من ضابطين من كل دولة مشاركة في قوة الحماية الإقليمية، وذلك لتقييم وضع قوة الحماية على أرض الواقع على أن يقدم تقريرا في التاسع عشر من شهر نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، خلال اجتماع رؤساء الأركان القادم بالعاصمة أديس أبابا".

وانعقد اجتماع رؤساء أركان "الإيجاد" بقاعة الصداقة في العاصمة السودانية الخرطوم بمشاركة رؤساء أركان السودان، وإثيوبيا، وكينيا، أوغندا، وجيبوتي والصومال، فضلا عن رئيس الأركان الرواندي الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، فيما غاب عن الاجتماع رئيس الأركان الجيش الإريتري.

وكانت أطراف بجنوب السودان وقعوا في السادس من يوليو / تموز الماضي على اتفاقية لوضع الترتيبات الأمنية، تتعلق ضم جميع القوات المعارضة والحكومية والقيام بتدريبات ثم نشرها مرة أخرى إضافة إلى اخلاء القوات داخل المدن الكبيرة.

وتبع هذه الاتفاقية توقيع على وثيقة سلام نهائية بالخرطوم في السادس من أغسطس / آب الماضي الذي أنهى فترة صراع استمرت قرابة خمسة أعوام قتلت الآلاف وشردت الملايين إلى دول الجوار.

وكانت الأمم المتحدة قد بعثت قوات ضمن بعثتها في جنوب السودان (يونماس)، عقب توقيع الاتفاق الأول في أغسطس 2016، لتقوم بحفظ السلام ومراقبة الأوضاع الأمنية في جنوب السودان.

وشهدت جنوب السودان حربا أهلية اندلعت في ديسمبر / كانون الأول عام 2013 بين القوات الحكومية وقوات موالية لقائد المعارضة ريك مشار، تسببت في قتل آلاف من العسكريين والمدنيين إضافة إلى نزوح وهجرة الملايين من السكان إلى داخل البلاد وخارجها.

مناقشة