ونقلت "الوطن" عن مصادر معارضة مقربة من فصائل "جبهة تحرير سوريا" أحد أهم تشكيلات "الجبهة الوطنية للتحرير"، أن لجوء أنقرة إلى دبلوماسية الرسائل مرده تخوفها من وصول اتفاق "المنزوعة السلاح" إلى طريق مسدود في وقت قريب ما لم يجر تنفيذ البند الثاني من الاتفاق القاضي بانسحاب التنظيمات المتشددة.
وتردد صدى رسائل التحذير التركية إلى جبهات حلب، حيث كشفت مصادر معارضة مقربة من "الوطنية للتحرير" أنها واصلت سحب سلاحها الثقيل من "المنزوعة السلاح" غرب وشمال غرب حلب في منطقتي الزهراء والبحوث العلمية.
وأشارت المصادر إلى أن فصائل "الزنكي" و"فيلق الشام" و"ثوار الشام" المندمجين في "الوطنية للتحرير" سحبوا آليات ثقيلة لهم من غرب حلب استجابة لرغبة تركيا بتحقيق تقدم في اتفاق سوتشي.
وبينت المصادر أن تركيا ستواصل ضغطها على "النصرة" والتنظيمات (المصنفة إرهابيا) مثل "الحزب الإسلامي التركستاني و"حراس الدين" وحلفائه من تنظيم القاعدة الذين اندمجوا فيه لمواصلة سحب سلاحهم الثقيل ثم مقاتليهم من "المنزوعة السلاح" في أرياف اللاذقية وإدلب وحماة.