ووفقا لصحيفة "USA Today"، قال ترامب: "إنه سيقاوم محاولات وقف بيع الأسلحة للسعودية. لأنه في رأيه، هناك "العديد من الإجراءات العقابية الأخرى"، والتي سيتشاور بشأنها مع أعضاء الكونغرس.
وأضاف ترامب، أنه أجرى محادثات هاتفية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويعتزم معرفة ما حدث في القنصلية السعودية في تركيا في المستقبل القريب.
في الوقت نفسه ، أشار ترامب إلى أنه "سيكون مستاءً للغاية" إذا تم تأكيد تورطهم بالقضية.
كما أوضح البيان، أن المناقشات التي تمت بين خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي، ما أدى إلى وفاته.
وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني.
وأمر الملك سلمان بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.