وتابع: "من بين إنجازاتنا الكبيرة، تخفيض مستوى العنف في سوريا والانتصار على الإرهابيين وتشكيل الظروف لإطلاق وتسريع العملية السياسية في سوريا من أجل مصلحة جميع السوريين".
واستطرد نائب وزير الخارجية الروسي: "نعتزم استغلال هذا الاجتماع لمناقشة عقد اجتماع جديد على مستوى رفيع في أستانا".
واستضافت العاصمة الإيرانية طهران، في سبتمبر/ أيلول الماضي، قمة ثلاثية، بين الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان، حول ملف الأزمة السورية، التي تكتسب أهمية أهمية كبيرة لمستقبل الملف السوري.
وركز القادة على موضوع منطقة خفض التوتر في إدلب مع التأكيد على أن السلطات السورية لديها الحق في بسط سيطرتها على محافظة إدلب وباقي مناطق البلاد الباقية في قبضة المسلحين، وضرورة العمل المتناسق في إطار منصة أستانا بين الدول الضامنة لها، للإسهام في تسوية الأزمة السورية.