وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية، أن الكنيسة القبطية نظمت وقفة احتجاجية ضد رفض الحكومة الإسرائيلية قيام الكنيسة بأعمال الترميم اللازمة داخل الدير، فيما تقوم طواقم البلدية بأعمال الترميم داخله لصالح الأحباش دون موافقة الكنيسة القبطية.
وأوضح شهود عيان أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على الرهبان وأبعدتهم بالقوة عن المكان وسمحت لطواقم البلدية بالدخول للقيام بأعمال الترميم.
وأعربت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، عن إدانتها للاعتداء على الرهبان، واستنكارها تدخل السلطات الإسرائيلية في أعمال الترميم، مشيرة إلى أنه ليس من اختصاصها في القدس على اعتبار أن الجزء الشرقي للمدينة المقدسة منطقة تخضع لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وناشدت الهيئة الحكومة المصرية والعالم المسيحي للتدخل فورا لدى سلطات الاحتلال لإيقاف هذه الاعتداءات وعدم دخول الدير بحجة الترميم، لأن ذلك من صلاحيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فقط.
في سياق متصل، أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأربعاء، الحملة التصعيدية التي تنتهجها إسرائيل على فلسطين وخاصة ضد مدينة القدس.
واستنكر عريقات اعتقال القوات الإسرائيلية لراهب من أمام بطركية الأقباط الأرثوذكس في القدس القديمة، و"قمعها للاحتجاج السلمي الذي نظمته البطركية احتجاجا على رفض الحكومة الإسرائيلية قيام الكنيسة بأعمال الترميم داخل دير السلطان القبطي، والتدخل في صلاحيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية".