وغرد ابن طلال قائلا: "واثقون في قوة اقتصاد المملكة وازدهار القطاع الخاص حيث استثمرنا في عامي 2017 و2018، ثمانية مليار ريال سعودي".
وانضم مئات المصرفيين ومسؤولي الشركات التنفيذيين إلى المسؤولين في أحد فنادق الرياض الفخمة لحضور مؤتمر مبادرة الاستثمار. وبينما اجتذب مؤتمر العام الماضي النخب في قطاع الأعمال من حول العالم، شهد مؤتمر العام الجاري انسحاب أكثر من 20 من المتحدثين الرفيعي المستوى، بحسب "رويترز".
ووقعت المملكة 25 اتفاقا بقيمة 50 مليار دولار، في قطاعات النفط والغاز والصناعات والبنية التحتية مع شركات مثل ترافيجورا وتوتال وهيونداي ونورينكو وشلومبرجر وهاليبرتون وبيكر هيوز.
وشهد اليوم الثاني من المنتدى إبرام صفقات ضخمة أبرزها اتفاقيتين لوزارة الحج والعمرة السعودية بقيمة 2.3 مليار ريال مع شركات تقنية عالمية لتطوير تقنيات إدارة مرافق الحج والعمرة.
كما شهد أيضا إبرام صفقة العقد الاستشاري لبناء جسر موازي لجسر الملك فهد بن عبدالعزيز بين السعودية والبحرين بكلفة تقدر بنحو 3.5 مليار دولار، إضافة إلى عدد كبير من الاتفاقيات الضخمة في قطاعات التكنولوجيا والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات.