موسكو — سبوتنيك. وقال بوتين خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإيطالي: "ما يتعلق بأوروبا، السؤال الرئيسي هنا، إذا خرجت الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ماذا سيفعلون بالصواريخ الجديدة".
وأضاف "إذا تم توريدها إلى أوروبا، فبالطبع سنضطر لأن نرد بشكل مماثل. الدول الأوروبية التي ستوافق على ذلك، إذا وصل الأمر بها إلى ذلك، عليها أن تدرك بأنها تعرض أراضيها لتهديد محتمل. هذه الأمور بديهية".
وتابع "أنا بشكل عام لا أفهم، هل توجد ضرورة لإيصال أوروبا لحالة مرتبطة بهذا المستوى العالي من الخطر، أنا لا أرى في الواقع أي أسباب لذلك. سأكرر، هذا ليس خيارنا، نحن لا نسعى لذلك".
ويذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ["معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"]، تمَّ التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمربكي، حينها، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.
وتعهد الجانبان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضا بتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.