قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال ناجي:
"أن روسيا إستطاعت بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين إستعادة مكانتها على الساحة الدولية، وعادت لتصبح قوة كبرى في العالم، يحسب حساب موقفها."
وأضاف ناجي في حوار مع "سبوتنيك": لا تمر أي قضية رئيسية في العالم، دون أخذ رأى موسكو أو مشاركتها، والفلسطينيون سعيدون بهذا".
القيادي الفلسطيني الذي يزور موسكو للقاء المسؤولين الروس أضاف أن موسكو "تنشط على الصعيد الفلسطيني، وبادرت لدعوة القيادات الفلسطينية، لبحث كيفية نصرة الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وكذلك لمساعدة الفصائل الفلسطينية على حل الخلافات فيما بينها، وصولا لتحقيق الوحدة الوطنية".
ورداً على سؤال قال ناجي:
"التنافس تحول من من يعمل على طريق تحرير فلسطين ويشارك في الصراع مع إسرائيل، إلى تنافس على السلطة والحكم، كأحد إفرازات إتفاقية أوسلو التي رفضتها، ومازالت الجبهة الشعبية — القيادة العامة".
وشدد على أن الجبهة الشعبية — القيادة العامة لم تتخذ موقف لصالح طرف ضد أخر، بل تعمل على رأب الصدع، ومنع تعمق الإتقسام، وإستعادة الوحدة الوطنية، لأن حال الإتقسام تضر بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه".