لافروف وماس يبحثان انسحاب واشنطن "المحتمل" من معاهدة "القوات النووية"

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره الألماني هايكو ماس، قرار الولايات المتحدة بشأن الانسحاب المحتمل من اتفاقية التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
Sputnik

ما هي معاهدة "القوى النووية المتوسطة"... ولماذا تنسحب أمريكا
موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء 24 أكتوبر / تشرين الأول الجاري: "تم التطرق، خلال تبادل الآراء المفصل، لقضايا الأجندة الدولية الراهنة، ومن ضمنها إعلان الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، قبل أيام، اعتزام بلاده الانسحاب من الاتفاقية التاريخية، التي أنهت وجود الصواريخ النووية في أوروبا، واتهم روسيا بانتهاكها.

يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (معاهدة القوات النووية المتوسطة)، "أي إن إف"، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في عام 1987.

ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، حينها، رونالد ريغان والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف.

وتعهد الجانبان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضا بتدمير كافة منظومات الصواريخ، التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

مناقشة