نوفوسيبيرسك-سبوتنيك. وقال باتروشيف: "تزايد مستوى النشاط الإرهابي في منطقة سيبيريا، يعود إلى احتمالية تغلغل ممثلي المنظمات الإرهابية الدولية بمناطق في سيبيريا، فضلاً عن زيادة كثافة هجرة اليد العاملة من بلدان آسيا الوسطى والقوقاز".
وأضاف سكرتير مجلس الأمن الروسي: "المعلومات الواردة تشير إلى أن بعض المنشآت الموجودة في مقاطعة سيبيريا الفيدرالية تقع في مرمى بصر المنظمات الدولية الإرهابية والمتطرفة".
وأشار باتروشيف إلى أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، فتحت 56 قضية جنائية في مقاطعة سيبيريا الفيدرالية على أساس جرائم إرهابية، منها دعم الأنشطة الإرهابية، والدعوات العامة لتبرير الإرهاب، فضلا عن التنظيم أو المشاركة في أنشطة منظمات
إرهابية.
وجاءت كلمة باتروشيف خلال اجتماع في نوفوسيبيرسك لقضايا الأمن في المنطقة الفدرالية الشمالية، حيث كانت إحدى مواضيح الاجتماع، مواجهة الإرهاب.