وأضاف أبو الغيط في كلمته أمام مجلس وزراء البيئة العرب في دورته الـ 30 والتي ألقاها نيابة عنه السفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد، وتلقت "سبوتنيك" نسخة منها اليوم الخميس، هناك العديد من المواضيع تسير بصورة جيدة كالتحضير العربي لاجتماعات الجمعية العامة البيئية للأمم المتحدة للبيئة، بجانب التعاون مع الأمم المتحدة وهيئاتها المتخصصة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والدول النامية تسير بصورة جيدة.
وتابع الأمين العام، أن تلك الإنجازات لا يمكن أن تتم بدون شراكة الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة مع المنظمات الشريكة وتنسيق جهودها ومواردها، مشيرا إلى أن جهود المنطقة العربية في حماية البيئة والتي بدأت بإنشاء مجلس وزراء البيئة العرب في الثمانينيات من القرن الماضي مرورا بالمساهمة في مؤتمر ريو دي جانيرو عام 1992، وتضاعفت الجهود في العام 2002 في مؤتمر القمة العالمية للتنمية المستدامة بجوهانسبرغ، وكذا التحضير لقمة الأرض في ريودي جانيرو 2012، كل تلك الجهود تحتاج إلى تفعيل عن طريق توفير موارد مالية ووضع شئون البيئة على أولويات الدول العربية، حيث أن استدامة الموارد الطبيعية وحسن استخدامها هى الأساس للتنمية والرخاء للشعوب العربية.
وأكد أبو الغيط أن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه إلا بالشراكة مع المنظمات العربية والاقليمية والأممية، من أجل حماية مواردنا الطبيعية والحفاظ على البيئة.
يذكر أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية "إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية"، تعقد، اليوم الخميس، الدورة 30 لمجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.