وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، ظهر اليوم، الخميس، أن نتنياهو طلب البحث عن مصدر التمويل لتحمل تكاليف التعويضات اللازمة لسكان غلاف غزة، والتي تقدر بـ700 ألف شيكل نحو (200 ألف دولار).
وأشارت القناة إلى أنه، في أغسطس/آب الماضي، رفضت إسرائيل دفع تعويضات لمستوطني غلاف غزة، على الرغم من الوعود التي قطعها نتنياهو لهم.
وأضافت القناة العبرية: "نظرا للإطلاق المكثف للصواريخ، وقذائف الهاون، والمئات من البالونات الحارقة، فرضت قيادة الجبهة الداخلية سلسلة من القيود على السكان، مما أدى إلى إلغاء العديد من الأحداث".
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن بعض الأحكام التي فرضتها قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، شملت ضرورة البقاء على مقربة من المناطق المحمية، وحظر التجمع، من أجل الحد من احتمال وقوع حادثة متعددة الإصابات.
وأفادت القناة العبرية بأن قيادة الجبهة الداخلية أمرت كذلك، بإلغاء أحداث جماهيرية كان من المفترض أن تتم، في ذلك الوقت، مثل مهرجان ما يسمى "البالونات"، رغم بيع نحو 3 آلاف تذكرة مخصصة له.
وذكرت القناة أن إلغاء المهرجان الإسرائيلي تسبب بخسائر بلغت 700 ألف شيكل، وما مجموعه مليون شيكل تقريبًا خسرتها مجالس السياحة والمجالس الإقليمية بمنطقة غلاف غزة.