ويأتي التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري في إطار تفعيل البروتوكول الذي تم توقيعه بين وزارة الآثار وهيئة التراث السعودية في مجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني عام 2016 بالشكل الذي تحقق به أهدافها لتنمية وتطوير العمل الأثري في البلدين.
وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان صحفي، تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الخميس، إن البروتوكول الموقع بين الجانبين يتناول العديد من البنود المتعلقة بالمجالات الأثرية ذات الاهتمام المشترك والتي تساهم في الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للعاملين بوزارة الآثار والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية على حد سواء، من حيث تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي المشترك، والمسح، والتنقيب الأثري، وتطوير الدور التربوي والتثقيفي للمتاحف، وترميم المباني والمقتنيات الأثرية والإدارة المتحفية.
وتابع البيان: "كما يشمل البروتوكول تشجيع الطرفين على إقامة المحاضرات والندوات العالمية وورش العمل ذات العلاقة بمجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني، هذا بالإضافة الي إمكانية تبادل إقامة معارض مؤقتة عن الفن الإسلامي بكل من مدينتي القاهرة والرياض، لخلق فرص أكبر للتبادل الثقافي بين الشعبين ومعرفة كل منهم حضارة الآخر".
جاء ذلك خلال الزيارة التي يقوم بها بن سلمان إلى الأقصر لحضور المؤتمر الدولي للطيران والرياضات الجوية.