واشنطن — سبوتنيك. وأعلن مدير مكتب التحقيقات الأمريكي، كريس راي، اليوم الجمعة، أن المتفجرات المرسلة بالبريد للعديد من السياسيين والنشطاء الاجتماعيين لم تكن زائفة.
وأوضح راي أنه تم توجيه 5 اتهامات فيدرالية إلى المشتبه فيه، سيزار سايوك، وفي حال إدانته سيصل مجمل الأحكام المفروضة عليه نحو 58 عاما تقريبا.
وكان ترامب قد أطلق تصريحات عقب إعلان القبض على سايوك، قال فيها إنه ينبغي تقديم مرتكبي جرائم الترويع هذه لعدالة سريعة ومؤكدة، حتى يمكن إدانتهم "بأقصى حد يسمح به القانون"، بحسب قوله.
ونشرت مجلة "التايم" الأمريكية تقريرا رصدت فيه من هو سايوك، 56 عاما، المتهم في إرسال "الطرود المتفجرة" إلى رؤساء سابقين من بينهم بيل وهيلاري كلينتون وباراك أوباما، والميلياردير جورج سوروس، والممثل روبرت دي نيرو، وجون بايدن.
وقالت المجلة إن سايوك ينتمي إلى الحزب الجمهوري، كما أن حساباته على مواقع التواصل تظهر تأييدا كبيرا للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حتى أنه وصفه في إحدى المنشورات "أعظم رئيس على الإطلاق".
يمتلك سايوك سجلا جنائيا، حيث سبق اتهامه باستخدام طرود متفجرة عام 2002، كما حكم عليه بالسجن عاما مع إيقاف التنفيذ، كما سبق وألقي القبض عليه في قضايا أخرى متعلقة بجرائم مثل السرقة والاعتداء والعنف المنزلي.
وكانت مديرة الشؤون الخارجية في وزارة العدل، سارة فلوريس قد قالت على حسابها بموقع تويتر، إنها تستطيع أن تؤكد "أن شخصا رهن الاعتقال".
كشفت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء الماضي، أن شرطة نيويورك عثرت على مواد متفجرة في البريد الخاص بمقري إقامة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن الشرطة الأمريكية عثرت على طرد بريدي مشبوه في البريد الخاص بمقر إقامة كلينتون، وعثر من داخله على أجهزة متفجرة.