وأفادت الهيأة، لـ"سبوتنيك"، في العراق، بأن المنافذ الحدودية العراقية، سجلت دخول أكثر من مليون و361 ألف زائر، أكثرهم إيرانيين الجنسية، حتى الآن من الحادي عشر من الشهر الجاري، للانتقال إلى كربلاء حيث تقام مراسم الزيارة.
إن عدد الإجمالي للزائرين الوافدين من خارج العراق للمشاركة بالزيارة الأربعينية عبر المنافذ البرية والجوية، بلغ من تاريخ 11 أكتوبر ولغاية يوم أمس الخميس، ما يقارب أكثر من "مليون وثلاثمائة وإحدى وستون ألف زائر".
وأضافت أن منفذ زرباطية الحدودي مع إيران، في محافظة واسط وسط البلاد، سجل أعلى نسبة دخول للزائرين إذ بلغ عددهم (743503) زائرين، يليه منفذا الشلامجة الحدودي البري مع إيران، شرقي البصرة أقصى الجنوب، بعدد (330588) زائرا.
وتابعت: بعد الشلامجة، ثم منفذ الشيب الحدودي البري في ميسان، جنوبي العراق، مع إيران، بعدد (168203) زائرين، وسجل منفذ سفوان الحدودي البري مع الكويت دخول (18717) زائرا.
وسجلت مطارات العراق، بغداد الدولي توافد (11536) زائرا، ومطار النجف، بعدد (86008) زائرين، في حين سجل مطار البصرة، توافد (2804) زائرين.
وتتوقع هيئة المنافذ الحدودية العراقية، أن يتجاوز العدد الإجمالي المذكور، أكثر من مليون ونصف زائر.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كربلاء، عقيل المسعودي، لـ"سبوتنيك"، في تصريح سابق، السبت 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، "شهدت محافظة كربلاء، توافد عشرات الآلاف من الزائرين من خارج وداخل العراق، وبأعداد كبيرة جدا، بحركة انسيابية عالية جدا، لإحياء طقوس يوم عاشوراء، وركضة طويريج".
وعن عدد القوات الأمنية المشاركة في تأمين مناطق المحافظة والزيارات، كشف رئيس اللجنة الأمنية لمحافظة كربلاء، أن نحو 25 إلى 30 ألف عنصر أمني شاركوا لحماية الزيارة ليوم العاشر من محرم "والمسمى "عاشوراء"، 20 سبتمبر الماضي.
وتشهد محافظة كربلاء المعروفة بطابعها الديني المقدس، توافد ملايين الزائرين سيرا على الأقدام، من محافظات البلاد الأخرى، ودول الجوار على رأسها إيران والكويت وغيرهما، سنويا للمشاركة في إتمام مراسم طقوس شهر محرم، وأبرزها يوم عاشوراء المصادف العاشر من الشهر، وزيارة أربعينية الإمام الحسين، المصادفة في الـ20 من صفر ثاني أشهر التقويم الهجري.