مسؤول روسي: العقوبات الجديدة لن تؤدي إلى تقلبات حادة بسعر الروبل

أعلن النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، اليوم الجمعة، أن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا لن يؤدي بنهاية المطاف إلى تذبذبات حادة بسعر صرف الروبل.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقال سيلوانوف على القناة التلفزيونية" روسيا 1 ": "نحن نعتمد الميزانية عمليا بشكل مستقل تقرييا عن التغييرات في أسعار النفط، من ناحية. ومن ناحية أخرى، ما هي العقوبات؟ لقد فرضوا عقوبات، وتردد المستثمرون، وبدؤوا بسحب الأموال من روسيا الاتحادية. وهذا يؤثر على سعر صرف الروبل، ولكن الاستقرار، الموثوقية من حيث الميزانية وموثوقيتها واستدامتها، لا تسمح، ولن تعطي الفرصة [ولن يحدث] لتقلبات حادة في سعر صرف الروبل".

سعر صرف الروبل يرتفع على خلفية قرار المصرف المركزي الروسي
وأوضح الوزير الروسي بأنهم "اتخذوا عقوبات بحق "روسال" — وبدأ سعر الصرف يتغير، وأخذ سعر الصرف بالتذبذب، وذلك لأن المستثمرين الأجانب بدؤوا بالتخلص من الأصول الروسية. ولكن ماذا سيحدث مستقبلا، إذا تم اتخاذ عقوبات مماثلة ؟ هناك هامش أمان — فائض في الميزانية".

وأضاف وزير المالية بأنه "إذا تم فرض أي عقوبات، فقد تكون هناك بعض التغييرات في سعر صرف الروبل، ولكن سيتم التنبؤ بها في نهاية المطاف، هذه التغييرات لن تكون كبيرة، بحيث توجب علينا أن ننظر كل يوم، كما كان من قبل، بسعر الصرف، وما يحدث مع سعر صرف الروبل".

والجدير بالذكر أن مؤسسة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني، كانت قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن تشديد العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا لن يؤدي إلى تخفيض تصنيفها السيادي، ولكن قد تؤدي إلى تدهور التوقعات من مستقرة إلى إيجابية.

وفي إطار هذا السياق، كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن الخميس الماضي، أن روسيا ستتجه نحو خفض التعامل بالدولار في اقتصادها حفاظا على أمنها وليس من أجل تقويض هذه العملة.

هذا وتدرس روسيا خطة إمكانية فك الارتباط بالدولار والتعامل بالعملات الوطنية مع الشركاء، تماشياً مع إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 12 سبتمبر/أيلول، بأن هناك مخاطر واردة عند التعامل بالعملات المحلية، لكنها واردة أيضاً عند التعامل بالعملة الأميركية "الدولار"، مؤكداً أنه يجب خفض هذه المخاطر.

مناقشة