ووفقا لمجلة "Military Watch Magazine" يصل مدى الصاروخ إلى 400 كم ويمكنه تدمير الأهداف التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وهذا ما يسمح لمنظومات الدفاع الجوي الروسية تدمير الأهداف التي يتم إطلاقها، على سبيل المثال، من ألمانيا أو النمسا أو كرواتيا في غضون ثوان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصاروخ يستخدم مسارا فريدا من نوعه، ويصل ارتفاعه إلى 30 كم قبل البدء في انخفاض حاد. ويمكن أن يدمر الأهداف التي يصل ارتفاعها إلى 5 كم، مما يعد تهديدا ليس فقط للمروحيات وإنما للطائرات.
ومن المنتظر أن يتم انتاج أعداد كبيرة من هذا الصاروخ (أكثر من 1000 صاروخ) ليتم دمجها مع منظومات الدفاع الجوي الروسية.
كما من الممكن إنتاج صواريخ إضافية للتصدير إلى تركيا والجزائر وبيلاروسيا والهند والصين، وفي المستقبل، إلى المملكة العربية السعودية والعراق وإيران والمغرب، وهذا ما سوف يقلل من سعر الصاروخ الواحد نتيجة لزيادة إجمالي الإنتاج.
ونتيجة لذلك، يمكن للصاروخ الروسي الجديد أن يؤثر تأثيرا خطيرا على توازن القوى في مناطق مختلفة من العالم ، بما في ذلك أوروبا، ومضيق تايوان، وكشمير، وهضبة دوكلام، وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.