وتم تسليم جثمان الفتاة سارة أبو سيدو، إلى عائلة توفي لها فتاتان، في سيول البحر الميت، ودفنتها العائلة.
وحسب مدير الطب الشرعي، فإنه تم الاتفاق بين العائلتين، ولن يتم إخراج الجثث مرة أخرى من المقابر وتبديلها.
وفقدت الطفلة سارة أبو سيدو عصر الخميس الماضي، بسبب السيول في البحر الميت، وذلك ضمن رحلة مدرسية، وعندما أخبر أهلها بالعثور على جثتها، تبين لهم أن الجثمان ليس لها، وهو ما أثبته تحليل الـDNA.
وكانت وزارة الصحة الأردنية أعلنت في وقت سابق، أن السيول التي ضربت منطقة الأغوار الجنوبية في البحر الميت أسفرت عن 18 قتيلا معظمهم من الأطفال و34 جريحا فضلا عن مفقودين، ورقم الضحايا مرشح للارتفاع.
وقال الدفاع المدني الأردني إن السيول جرفت رحلة مدرسية في المنطقة ما أسفر عن مصرع أطفال وفقد العشرات.
وأعلن الديوان الملكي الهاشمي، عن تنكيس علم السارية على المدخل الرئيسي للديوان الملكي، اعتبارا من صباح الجمعة ولمدة 3 أيام، حدادا على أرواح الطلبة والمواطنين الذين قضوا في الحادث الأليم بمنطقة البحر الميت بعد أن داهمتهم السيول.