وقام محافظ درعا محمد خالد الهنوس بإطلاق إشارة البدء بأعمال فتح الطرقات إلى المخيم الفلسطيني الذي كان يسيطر عليه تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) قبل تحريره وتطهيره هذا العام.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في درعا أن البدء بأعمال فتح الطرقات جرى بحضور ضباط من الجيشين الروسي والسوري والقوى الأمنية في محافظة درعا، حيث بدأت الورشات بتنفيذ الأعمال الفنية انطلاقا من عدة ثلاثة محاور هي محور دوار الحمامة الصناعية سوق الهال ساحة بصرى، ومحور مديرية الاتصالات ساحة بصرى، ومحور المحكمة/ ساحة بصرى.
ويأتي هذا العمل تنفيذا لتوجهات الحكومة السورية في إعادة الحياة والخدمات للمناطق التي عادت إلى كنف الدولة بعد تطهيرها من التنظيمات الإرهابية.
وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، ثمن الجنرال الجنرال فلاديمير أوسكينوف، قائد العمليات في منطقة جنوب سوريا، الجهود المبذولة من قبل المحافظة والمحافظ الجهات المعنية في درعا والقيادة الأمنية والعسكرية، كما أثنى على دور الورشات الفنية في التعامل مع حجم الأعمال الكبير الذي يقع على عاتقها.
وتتضمن الأعمال التي سيتم إنجازها لإعادة الحياة إلى المخيم، وضع جداول زمنية لإعادة الخدمات الأساسية إلى منطقة المخيم، ومنطقة درعا البلد، وحاليا يتم العمل على توفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه وتزويد المناطق بكافة احتياجات المواطنين.