راديو

زيارة نتنياهو لسلطنة عمان تثير انتقادات عربية... ما موقف السلطنة

الضيوف: أسامة عجاج، رئيس قسم الشؤون العربية بصحيفة الأخبار من القاهرة، وطلال العوكل، المحلل السياسي الفلسطيني.
Sputnik

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة سلطنة عمان التقى خلالها بالسلطان قابوس بن سعيد.

بعد زيارة نتنياهو... سلطنة عمان تكذب إسرائيل

وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو قام بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان هي الأولى منذ عام 1996، وفي تعليق من سلطنة عمان على الإنتقادات التي وُجهت للسلطنة عقب زيارة نتنياهو لها.

قال يوسف بن علوي، وزيرالشؤون الخارجية، إنه "سبق زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، زيارة الرئيس الفلسطيني".

في هذا السياق، قال رئيس قسم الشؤون العربية بصحيفة الأخبار، أسامة عجاج:

إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لسلطنة عُمان تأتي في إطار عدة سياقات مختلفة أولها أن الدبلوماسية العمانية تتسم بصفة عامة بالهدوء الشديد والتحرك في سرية تامة وقد نجحت

بأسلوبها هذا في إنجاز العديد من الملفات من ضمنها التوصل إلى الإتفاق النووي بين الدول الخمسة زائد واحد وإيران والأمر الثاني هو أن سلطنة عُمان دخلت على خط الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيلين كما كانت هناك زيارة للرئيس الفلسطيني لسلطنة عُمان منذ

أسابيع مع العلم أن زيارات عباس دائما تكون موجهة للقاهرة والرياض وواشنطن فيما يخص القضية الفلسطينية.

إقرأ أيضا: وزير الشؤون الخارجية العماني: إسرائيل دولة موجودة بالمنطقة ونحن جميعا ندرك هذا.

وأضاف أن الرؤية العمانية لا تختلف كثيرا عن الرؤية المصرية التي يتم تجسيدها في مبادرة السلام، ولا تختلف كثيرا أيضا عن الرؤية العربية التي تم تجسيدها في المبادرة العربية في بيروت 2001.

في المقابل، قال المحلل السياسي الفلسطيني طلال العوكل، إن الجانب الفلسطيني لا يمكن أن يستقبل زيارة نتنياهو لمسقط بشكل محايد، فهى زيارة علنية لإسرائيل لدولة عربية خاصة وأنها دولة ليس لها باع كبير فيما يخص القضية الفلسطينية، فالسلطنة من أوائل الدول

العربية التي أقامت علاقات مع اسرائيل، ولكن في ظل ما يحدث الآن وصفقة القرن فهذه الزيارة تعد تجرؤ ليست على مشاعر المواطن الفلسطيني فقط بل على مشاعر الأمة العربية أيضا ولكن هذا يعود إلى تردي الوضع العربي.

للمزيد تابعوا برنامج بوضوح.

مناقشة