وزعمت سارة أبو الخير عبر حسابها على "إنستغرام" أن فكرتها المتعلقة بشواء اللحم والدجاج أسفل الصواريخ التي تطلقها وكالة "ناسا" لأبحاث وعلوم الفضاء، حازت على اهتمام المؤسسة الأمريكية الشهيرة.
كما ادعت أن شبكة "نتفليكس" طلبت منها تصوير فيلما وثائقيا عن رحلتها إلى أمريكا، من أجل عرض فكرتها هناك للحصول على أعلى سعر مقابل مشروعها، والذي أطلقت عليه "باربكيو سبيس شوب".
ولكن عندما حاول معدو برامج تلفزيونية التواصل مع سارة أبو الخير، من أجل استضافتها للحديث عن سبقها العلمي، صدمتهم بأن الأمر لم يخرج مجرد مزحة، وأن "ناسا" لم تتواصل معها كما أشيع، وأضافت أن الواقعة برمتها جاءت فى إطار المزاح، وأن ما شاهده الجميع من رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي في إطار "الفوتوشوب"، وتعديل الصور على صفحات الوكالة.
وكان من بين المنخدعين بمزحة الفتاة المصرية، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبد الله بن زايد، والذي أوضح له أن القصة غير حقيقية، وأكدت أنها اختلقت الأمر في إطار تجربة كانت تجريها على مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة أصدقائها.
وفي المقابل، شكر الشيخ عبد الله بن زايد المغرد على توضيحه له، قائلا له: "شكرا سيدي على المعلومة".