وبحسب صحيفة الغد الأردنية، جاء ذلك عقب اجتماع نيابي حكومي شهد "فوضى وملاسنات واتهامات بالتقصير للحكومة جراء الحادثة".
وأعلن الأردن، الجمعة الماضية، تنكيس علم السارية في الديوان الملكي، حدادا على أرواح الطلبة والمواطنين الذين ماتوا جراء كارثة السيول التي ضربت منطقة البحر الميت.
وكانت وزارة الصحة الأردنية أعلنت في وقت سابق، أن السيول التي ضربت منطقة الأغوار الجنوبية في البحر الميت أسفرت عن 18 قتيلا معظمهم من الأطفال و34 جريحا فضلا عن مفقودين، ورقم الضحايا مرشح للارتفاع.
وقال الدفاع المدني الأردني إن السيول جرفت رحلة مدرسية في المنطقة ما أسفر عن مصرع أطفال وفقد العشرات.
وأعلن الديوان الملكي الهاشمي، عن تنكيس علم السارية على المدخل الرئيسي للديوان الملكي، اعتبارا من صباح الجمعة ولمدة 3 أيام، حدادا على أرواح الطلبة والمواطنين الذين قضوا في الحادث الأليم بمنطقة البحر الميت بعد أن داهمتهم السيول.