شهد "كلاسيكو الأرض" تسجيل عدد من الأرقام و اللحظات التاريخية التي ستخلدها سجلات هذه المباراة.
فبتسجيله لهدف التقدم الأول لناديه، دخل البرازيلي كوتينيو قائمة مواطنيه الذين سبق وسجلوا في هذه المباريات وليصبح تاسع لاعب برازيلي يسجل في "الكلاسيكو".
"رجل المباراة" وصاحب الثلاثة أهداف "هاتريك" الأوروغواياني، لويس سواريز، افتتح سجله التهديفي لهذا الموسم من الباب الواسع، وفي مرمى الغريم التاريخي ريال مدريد، كما أصبح أول لاعب يسجل "هاتريك" في الكلاسيكو منذ "هاتريك" الأرجنتيني، ليونيل ميسي في عام 2014.
كما شهد اللقاء تسجيل المنتقل حديثا لصفوف "البلوغرانا" التشيلي، أرتورو فيدال، أول أهدافه في "الكلاسيكو"، بعد إشتراكه فقط لمدة 10 دقائق في المباراة، على عكس الحارس البلجيكي المنضم "للمرينغي"، تيبو كورتوا، و الذي شارك للمرة الأولى في هذا اللقاء وتلقت شباكه 5 أهداف.
أما صاحب جائزة أفضل لاعب في العالم، الكرواتي لوكا مودريتش لاعب وسط النادي الملكي، فقد خسر معركة خط الوسط أمام المنتقل حديثا لصفوف برشلونة، البرازيلي أرتورو، حيث أظهرت إحصائيات المباراة تفوق البرازيلي بعدد التمريرات ودقتها.
وعلى صعيد المدربين فقد انضم الإسباني لوبتيجي، لقائمة مدربي النادي الملكي الذين خسروا أولى مبارياتهم في "الكلاسيكو"، منذ تدريب الإيطالي كابيلو للنادي الملكي.
وبهذه الخسارة يصبح سجل المدرب الإسباني مع النادي الملكي في موسم 2018/2019، في كل البطولات: خاض مع فريقه 14 مباراة، فاز في 6 منها، وتعادل مرتين، و خسر 6 مرات، وأحرز النادي 21 هدفا وتلقت شباكهم 20 هدفا.
وبذلك يكون ريال مدريد قد خسر 3 مباريات على التوالي في الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ مايو/حزيران 2009، عندما خسر في ذلك الوقت 5 مباريات.
وبفوزه على أرضه يتابع برشلونة سلسلة نتائجه الإيجابية على "الكامب نو" بخوضه لـ41 مباراة في الدوري دون خسارة، بمجموع 33 انتصارا و 8 تعادلات، في أطول سلسلة له منذ فبراير/شباط 1977، حيث لم يخسر في 72 مباراة على أرضه.
كما وشهد اللقاء لأول مرة استخدام "تقنية الفيديو"، حيث تم اللجوء إليها في احتساب ركلة جزاء لبرشلونة نجح في ترجمتها إلى هدف الأوروغواياني لويس سواريز.