وذكر خبراء بالمنظمة أنه لابد للآباء أن يحاولوا تجنب تلوث الهواء في المنازل، باستخدام أنواع وقود أقل تلويثا في الطهي والتدفئة وعدم التدخين، ولكن من أجل الحد من تعرض الأطفال للتلوث المحيط ينبغي لهم الضغط على الساسة لتنظيف البيئة، وفقا لرويترز.
وأضاف: "هذا الأمر يتعذر تبريره، فكل طفل يجب أن يكون قادرا على أن يتنفس هواء نقيا كي يتسنى له النمو واستغلال كل ما لديه من إمكانات".
ولخص تقرير المنظمة أحدث معلومات بشأن تأثير تلوث الهواء، والذي يؤثر على نحو 93 في المئة من الأطفال على مستوى العالم.
وقالت، ماريا نيرا، مديرة دائرة الصحة العامة والمحددات البيئية والاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، إن النتائج المثيرة للقلق التي أبرزتها الدراسة، بما في ذلك الأدلة على أن التلوث يسبب وفاة الأجنة والولادة المبتسرة وكذلك أمراضا تمتد حتى البلوغ، يجب أن تؤدي إلى تغير السياسات عالميا.
وأضافت: "ثمة شيء حاسم أيضا هو قضية التطور العصبي… تخيلوا أن أطفالنا سيكون لديهم معامل ذكاء معرفي أقل. نحن نتحدث عن تعريض جيل جديد لخطر أن يكون لديهم معامل ذكاء معرفي منخفض. هذا ليس جديدا فحسب وإنما صادم للغاية أيضا".