وأصدرت الوكالة الوطنية للحماية المدنية إنذارا بسبب سوء أحوال الطقس، إذ اجتاحت العواصف مناطق كثيرة من البلاد، ما أدى في سقوط أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية.
وتم الإبلاغ عن اقتلاع عشرات الأشجار في أنحاء روما، كما تم غلق الكثير من المنتزهات، وحثت السلطات المحلية السكان على تأجيل أي سفر غير ضروري.
وقام أصحاب المتاجر بإزالة المياه بالطرق البدائية، وانهار سقف أحد المقاهي على صاحبه.
وأوشكت مدينة "البندقية" الأثرية على خسارة معركتها مع ارتفاع مستوى المياه، حيث انغمر ثلاثة أرباع المدينة في الماء.
وحاول موظفو المعارض، إنقاذ العروض الناجية.
وأصبح الفيضان الحالي أحد أقوى الفيضانات في الفترة الأخيرة، حيث وصل مستوى المياه إلى 156 سم وقد تكررت الحادثة سابقا عام 2008 مع مستوى مياه مواز، ويعتبر أعلى سجل لارتفاع مستوى المياه في البندقية، 194 سم، عام 1966.