موسكو — سبوتنيك. وجاء في تقرير الصندوق أنه اختفى 60% من الثدييات والطيور والأسماك والزواحف والبرمائيات من 1970 إلى 2014. في الوقت نفسه، عانت أمريكا الجنوبية والوسطى أكثر من غيرها، مع انخفاض بنسبة 89% مقارنة مع عام 1970.
وذكر التقرير أن الأعمال البشرية، فضلا عن فقدان الموائل الطبيعية والإفراط في استغلال الحياة البرية، تشكل أكبر تهديد للحيوانات. وأشار البروفيسور كين نوريس إلى أن "الإحصائيات مخيفة، ولكن الأمل لم يفقد بعد".
ويعتبر الصندوق العالمي للطبيعة وهي منظمة دولية غير حكومية تعمل على المسائل المتعلقة بالحفاظ والبحث واستعادة البيئة. وعرفت المنظمة سابقا باسم الصندوق العالمي للحياة البرية، بينما لا يزال الاسم الرسمي في كندا والولايات المتحدة. وهي أكبر منظمة في العالم تهتم بالحفاظ على البيئة بأكثر من 5 ملايين مؤيد في جميع أنحاء العالم يعملون في أكثر من 100 دولة.