الأمم المتحدة: انخفاض ملحوظ في الأعمال العدائية بمدينة إدلب بعد الاتفاق الروسي التركي

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، أنه بعد التوصل إلى اتفاق بشأن إقامة منطقة خفض التصعيد في مدينة إدلب السورية، بين روسيا وتركيا، انخفض النشاط العسكري هناك، بشكل ملحوظ.
Sputnik
الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال غوتيريش في تقريره الدوري حول الوضع في سوريا: "بعد الموافقة على هذا القرار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، انخفض النشاط العسكري، بشكل ملحوظ، كما لوحظ وقف بالهجمات الجوية".
مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تحث السعودية على كشف مكان جثة خاشقجي
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه، في الوقت نفسه "لا تزال هناك تقارير عن عمليات اختطاف، وهجمات باستخدام أجهزة متفجرة يدوية الصنع، وغيرها من التهديدات ضد السكان المدنيين".
وأضاف غوتيريش، بأن "منظمة الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني، يواصلون التحضير للمساعدة، مع مراعاة إمكانية استئناف أعمال قتالية واسعة النطاق في منطقة إدلب، وما يترتب على ذلك من تشرد جماعي هائل".
والجدير بالذكر أن الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، كانا قد توصلا، في السابع عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، خلال قمة جمعتهما في مدينة سوتشي الروسية، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم ومسلحي "جبهة النصرة" (المحظورة في روسيا). 
مناقشة