وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه، في الوقت نفسه "لا تزال هناك تقارير عن عمليات اختطاف، وهجمات باستخدام أجهزة متفجرة يدوية الصنع، وغيرها من التهديدات ضد السكان المدنيين".
وأضاف غوتيريش، بأن "منظمة الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني، يواصلون التحضير للمساعدة، مع مراعاة إمكانية استئناف أعمال قتالية واسعة النطاق في منطقة إدلب، وما يترتب على ذلك من تشرد جماعي هائل".
والجدير بالذكر أن الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، كانا قد توصلا، في السابع عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، خلال قمة جمعتهما في مدينة سوتشي الروسية، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم ومسلحي "جبهة النصرة" (المحظورة في روسيا).