صنعاء تثمن جهود "يونيسيف" في اليمن وتدعوها إلى دعم الكوادر الطبية أسوة بالمعلمين

ثمن وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المشكلة في صنعاء، هشام شرف عبد الله، اليوم الثلاثاء، بدور منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في اليمن وخاصة في دعم قطاع التعليم ومواجهة وباء الكوليرا.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. جاء ذلك، خلال لقاء الوزير شرف بالمدير الإقليمي لمنظمة "يونيسيف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كالاباري والوفد المرافق له، الذي يزور صنعاء.

"يونيسيف" تحذر من معدل انتشار الإيدز بين القاصرات
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تديرها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، جرى في اللقاء استعراض وتقييم أنشطة اليونيسف في اليمن، وكذا آلية عمل تقديم الحافز المادي للمعلمات والمعلمين.

من جهته، عبر خيرت كالاباري عن تقدير المنظمة عالياً تعاون حكومة الإنقاذ الوطني في سبيل تسهيل مهامها.

وأكد أن برنامج الحافز للمعلمين يأتي مساهمة لضمان استمرار العملية التعليمية ودعم المعلمين ومساعدتهم على أداء الرسالة المنوطة بهم.

في سياق آخر، طالب وزير الصحة في حكومة الإنقاذ الدكتور طه المتوكل، خلال لقائه المدير الإقليمي لليونيسف، بزيادة دعم المنظمة للقطاع الصحي خاصة ما يتعلق بالحوافز للكوادر الصحية والطبية في ظل توقف الحكومة عن دفع رواتب الموظفين الحكوميين.

وأشار وزير الصحة في حكومة صنعاء إلى حاجة اليمن للتجهيزات الطبية خاصة الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي والتخدير.

ونوه المتوكل بدعم اليونيسف لبرامج التحصين والتطعيم ضد الأمراض المعدية وجهود مكافحة وباء الكوليرا.

وأعرب عن أمله في أن يترافق مع حملات التطعيم إقامة مخيمات طبية لإيصال الخدمات الصحية لأكبر شريحة من المجتمع بما في ذلك المستهدفين من التطعيم.

وأكد كالاباري استعداد المنظمة دعم القطاع الصحي في اليمن.

ولفت إلى أنه سيتم مخاطبة جميع المنظمات بالتحرك الجاد ودعم القطاع الصحية، خاصة ما يتعلق بتوفير الأجهزة والمعدات الطبية.

وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 مارس/ آذار 2015 لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله" في يناير/كانون الثاني من العام ذاته.

ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج 22 مليون شخص، أي 75% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

مناقشة