وبحسب وكالة الأنباء العمانية، رعى تدشين الرحلة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني العماني، محمد بن ناصر الزعابي، بحضور سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد لدى السلطنة، دميتري دوغادكين، والرئيس التنفيذي لـ "مطارات عمان"، الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، وعدد من المسؤولين بالطيران العماني.
وقال سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد لدى السلطنة، إن "هذه الوجهة التي تربط مسقط بموسكو، سيكون لها تأثير إيجابي في تطوير وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات، خاصة في المجالات المرتبطة بالسياحة".
وأكد دوغادكين أن هذا الخط المباشر، بين مسقط وموسكو، والرحلات العارضة الشتوية (شارتر)، بين موسكو وصلالة، جنوبي عُمان، "سوف تسهم بشكل كبير في زيادة عدد الوفود السياحية والتجارية، وستعمل على زيادة التبادل التجاري والثقافي بين الشعبين الصديقين".
ولفت السفير الروسي إلى أن فكرة إلغاء التأشيرة بين البلدين، "هي قيد الدراسة حالياً".
وستوفر الرحلة المباشرة، الوحيدة بين السلطنة وجمهورية روسيا الاتحادية، العديد من الفوائد للضيوف المسافرين من رجال الأعمال والسياح على حد سواء، إلى جانب أنها ستوفر رحلات ربط سلسة عبر مقر عمليات الطيران العُماني في مطار مسقط الدولي، إلى الوجهات في مختلف أنحاء العالم.
وأقلعت الرحلة الافتتاحية للطيران العماني التي تحمل رقم (181)، اليوم في الساعة الثانية و55 دقيقة، من مطار مسقط الدولي وتستغرق 5 ساعات و55 دقيقة، لتصل إلى مطار "دوموديدوفو الدولي" بموسكو في الساعة السابعة و55 دقيقة مساءً بالتوقيت المحلي.
وستغادر رحلة العودة رقم (182) موسكو في الساعة الثانية عشرة و20 دقيقة صباحا، لتصل إلى مبنى المسافرين الجديد بمطار مسقط الدولي في الساعة السادسة و55 دقيقة صباحا.
ويتم تشغيل الخدمة اليومية بين مسقط وموسكو على متن طائرات الناقل الوطني من طراز "بوينج 737 ماكس 8"، حيث توفر 12 مقعدا على متن درجة رجال الأعمال، و150 مقعدا على الدرجة السياحية.
وتعد الوجهة الجديدة إلى موسكو ثالث وجهة جديدة يدشنها الناقل الوطني للسلطنة، هذا العام، بعد وجهتي إسطنبول في تركيا والدار البيضاء بالمغرب، فضلا عن إعادة وجهة "ماليه" عاصمة جمهورية المالديف.
ويأتي تدشين خط موسكو تزامنا مع بيان شرطة عُمان السلطانية الذي أعلن مؤخرا عن إدراج كلٍ من إيران وروسيا والصين ضمن قائمة الدول التي يُسمح للسائحين القادمين منها بالحصول على تأشيرات سياحية لدخول السلطنة، دون الحاجة إلى كفيل محلي.
ومن المتوقع أن يصل قوام الطيران العُماني إلى 70 طائرة تُسيَّر إلى 60 وجهة بحلول العام 2022.