جاء ذلك بعد رصد تناقص أعداد 16 ألفا و704 حيوانات، تنوعت بين أكثر من 4 آلاف نوع، من البرمائيات والثدييات والطيور والزواحف، بين عامي 1970 و2014.
حول استمرار مثل هذه الكارثة الطبيعية، حذر التقرير من أن ذلك يهدد الحضارة الإنسانية، بعد أن أرجع هذا التدهور إلى خسارة المناطق الطبيعية والزراعة المكثفة والأنشطة المنجمية والتنمية الحضرية، وهي كلها تتسبب في إزالة الغابات واستنفاد الأراضي وتحريف استخدامها.
وقال مسؤول الصندوق مايك باريت في التقرير إننا "نمشي متخبطين باتجاه الهاوية، لو شهدت البشرية انحسارا في 60% من أعدادها، فهذا يعني فراغ قارات أمريكا الشمالية والجنوبية وإفريقيا وأوروبا وأستراليا بالإضافة إلى الصين تماما من السكان، ما اقترفته أيدينا يوازي هذا الأمر".
وشدد باريت على رؤية العلماء لهذه المرحلة على أنها سادس "انقراض شامل" يشهده الكوكب.
من جانبه، قال مدير الصندوق ماركو لامبرتيني إن "الحفاظ على الطبيعة لا يعني حماية النمور وحيوانات الباندا والحيتان التي نحبها، فالمسألة أوسع نطاقا بكثير، إذ لا مستقبل سليما ومزدهرا للإنسان على كوكب اختل مناخه واستنزفت محيطاته وتدهورت أراضيه وأفرغت غاباته، وعلى كوكب جرد بكل بساطة من تنوعه الحيوي".