وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إلى أنه في منطقة مرتفعات الجولان، تتحسن الحياة السلمية، ويعود اللاجئون (إلى سوريا)، كما تم استئناف حركة المواصلات على الطرق الدولية.
وتابع كوناشينكوف: "منذ استئناف مهمتهم (مهمة الشرطة العسكرية الروسية) في مرتفعات الجولان، لم يسجل ممثلو الأمم المتحدة انتهاكا واحدا من شأنه أن يشكل عقبة أمام أنشطتهم، موضحا: "هذا كما تعلمون، يرجع في نواح عديدة إلى وجود الجنود الروس هناك".
وأعلن السفير الإسرائيلي في موسكو هاري كوغن، في 6 أغسطس/ آب الماضي، أن تل أبيب اتفقت مع موسكو على أن تضمن عدم تجاوز الجيش السوري الخط الفاصل مع إسرائيل في هضبة الجولان.
كما أشار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاقيات تنص على أن روسيا تأخذ على عاتقها التزاما بالتحقق من أن الجيش السوري لا يتجاوز الخط الفاصل المثبت في اتفاقية فك الاشتباك عام 1974.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، في 30 أغسطس الماضي، أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، عادت بشكل شبه كامل إلى هضبة الجولان.