وصرح النائب العام عرفان فيدان في اسطنبول في وقت سابق، أن جمال خاشقجي تم خنقه بمجرد دخوله لمقر قنصلية المملكة العربية السعودية، في عملية قتل خطط لها مسبقا، ثم تم تقطيع أوصاله.
وأضاف فيدان أنه عقب محادثات على مدار يومين مع نظيره السعودي سعود المعجب، لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة.
وعاد النائب العام السعودي، وأوضح لاحقا أن مقتل خاشقجي تم بنية مسبقة، وأعلنت الرياض اعتقال 18 مشتبها بهم.
ونشرت تركيا أدلة تنفي مزاعم المملكة، مطالبة السعودية بمزيد من التفاصيل وتحديدا حول مكان جثة خاشقجي ومن الذي أمر بقتله.
وأعلن النائب العام في اسطنبول، بشأنه المحادثات التي جرت يومي الاثنين والثلاثاء مع المعجب "برغم جهودنا حسنة النية لكشف الحقيقة، لم تتمخض تلك الاجتماعات عن نتائج ملموسة".
وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السعودية بمزيد من المعلومات، معلنا أن فيدان طلب من المعجب الكشف عمن أرسل فريقا من 15 فردا من الرياض يشتبه بضلوعه في قتل خاشقجي.