وبعد ساعات من عثور الجهات السورية المختصة بالتعاون مع وحدات من الجيش السوري على نحو نصف مليون طلقة رشاش أمريكية خلال تمشيطها منطقة الميادين في ريف دير الزور، أعلنت تلك الجهات العثور على كميات من الأسلحة رمتها التنظيمات الإرهابية في قاع بحيرة الحرية في ريف مدينة القنيطرة.
وبناء على معلومات من الأهالي عثرت الجهات المختصة على كميات من الأسلحة والذخائر رمتها التنظيمات الإرهابية في قاع بحيرة "الحرية" المحاذية للشريط الشائك الفاصل مع الجولان العربي السوري المحتل في القنيطرة.
وأفادت وكالة "سانا" بأن أهالي قرية الحرية في الريف الغربي الذين يستجرون مياه الري من بحيرة الحرية على أطراف القرية عثروا على دلائل تشير إلى وجود أسلحة تم رميها في البحيرة من قبل الإرهابيين الذين كانوا متحصنين في قرية جباتا الخشب قبل اندحارهم وإخراجهم إلى شمال سوريا.
ولفت المراسل إلى أن الإرهابيين تعمدوا رمي الأسلحة والقذائف والألغام في البحيرة لإلحاق أكبر الأذى بالأهالي ومزروعاتهم لما تسببه المواد التي تتركب منها من ضرر بالمياه.
كما عثرت الجهات المختصة أمس الأربعاء 31 تشرين الأول/ أكتوبر على مستودع يحوي كميات كبيرة من الألغام المضادة للدروع من مخلفات الإرهابيين في قرية بريقة في أقصى الريف الغربي للقنيطرة.
وتم في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي إعلان محافظة القنيطرة خالية من الإرهاب بعد رضوخ التنظيمات الإرهابية واستسلامها أمام انتصارات الجيش السوري الذي عاد إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.