وفي رسالتين متطابقتين من الخارجية السورية إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، أكدت وزارة الخارجية السورية أن هذه المقابر الجماعية تكشف عن المجازر الدموية التي ارتكبها "التحالف" ضد الشعب السوري وخاصة في مدينة الرقة التي سواها بالأرض بعد أن أخرج إرهابيي تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) منها حرصا على سلامتهم وقام بنقلهم إلى دير الزور لمحاربة الجيش العربي السوري.
ومجددا، طالبت الخارجية في رسالتيها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لوقف جرائم "التحالف" بحق الشعب السوري ومنع تكرارها.
ودعت إلى إجراء تحقيق دولي بهذه الجرائم والمجازر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة الرقة.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال إن "التحالف الذي تقوده واشنطن دمر مدينة الرقة السورية وارتكب مجازر بحق المدنيين، وأنسب تسمية له هي تحالف دعم الإرهاب".
وأشار وزير الخارجية في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي إلى أن التحالف غير الشرعي بقيادة واشنطن حارب كل شيء إلا الإرهاب "وأهدافه تتماهى مع أهداف المجموعات الإرهابية في نشر الفوضى والقتل والدمار".
وأكد المعلم أن سوريا عازمة على مواصلة المعركة المقدسة حتى تطهير كل الأراضي السورية من رجس الإرهاب بمختلف مسمياته.