قالت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا إنها مستعدة للعودة إلى مائدة المفاوضات بعدما انهارت المشاورات التي قادتها الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول عندما لم يتمكن وفد الحوثيين من الحضور، وفقا لوكالة "رويترز".
وذكرت أن تلك الإجراءات تشمل الإفراج عن السجناء ودعم البنك المركزي ومعاودة فتح المطارات ومراقبة الأمم المتحدة لميناء الحديدة من أجل منع تهريب الأسلحة.
وقال الحوثيون، الذين يتهمون الحكومة بمنع وفدهم من السفر إلى آخر جولة من المشاورات، أول أمس الثلاثاء إنهم مستعدون أيضا لاستئناف الحوار.
ولم يصدر بعد تعليق علني من السعودية والإمارات، اللتان تقودان تحالفا يقاتل مسلحي "أنصار الله" الحوثيين، على نداءات الولايات المتحدة وبريطانيا لوقف إطلاق النار.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الثلاثاء إلى وقف الأعمال القتالية قبيل مفاوضات تقودها الأمم المتحدة من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل وأيدت بريطانيا كذلك إنهاء القتال. والدولتان هما أكبر موردي سلاح للسعودية.