زاخاروفا: موسكو مصدومة من تصريحات فرنسا بشأن "آر تي" و"سبوتنيك"

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو مصدومة من تصريحات المتحدث باسم الحكومة الفرنسية عن أن موظفي "آر تي" و"سبوتنيك" ليسوا صحفيين ويمارسون البروباغاندا (الدعاية).
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي:

بصراحة أقل ما يمكن قوله هو أننا أصبنا باستغراب وباستياء…أعتقد أننا مصدومون إلى حد ما، عندما يصرح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامان غريفو، بأن "هناك وسيلتي إعلام لا أريد رؤيتهما في المؤتمر الصحفي لقصر الإيليزيه — "آر تي" و "سبوتنيك"، لأنني لا أعتبرهما وسيلتي إعلام، إنهما ليستا إعلاميتين بل تمارسان البروباغاندا.

ولفتت زاخاروفا إلى أن موسكو تحاول أن تكون بناءة، حتى عندما ترى "مشكلة حقيقية مع الرقابة في فرنسا، مع هجوم على حرية التعبير في فرنسا، ومحاولة للتأثير على الإعلام في فرنسا، والتكرار اللانهائي لنشر معلومات غير دقيقة عن بلدنا في وسائل الإعلام الفرنسية".

ووفقا لها، كانت روسيا تشير بدقة إلى أخطاء هيئات التحرير لوسائل الإعلام الفرنسية. وخلصت المتحدثة باسم الخارجية إلى القول:

"لقد كنا دائما في غاية الحساسية فيما يتعلق بفرنسا، ولكن بعد تصريحكم، سأعبر عن شيء آخر اليوم".

روسيا تتفوق في المنافسة مع وسائل الإعلام الرائدة في العالم
هذا وأصبح الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب في السنوات الأخيرة أكثر صعوبة. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، تبنى البرلمان الأوروبي قرارا يشير إلى الحاجة لمواجهة وسائل الإعلام الروسية، حيث تمت الإشارة إلى "سبوتنيك" و"آر تي" كتهديدين رئيسيين.

واتهم عدد من السياسيين الغربيين، بمن فيهم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وأعضاء في الكونغرس، وكذلك رئيس فرنسا، "سبوتنيك" و "آر تي" بالتدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة وفرنسا، لكنهم لم يقدموا أي دليل. ووصف الممثلون الرسميون الروس هذه التصريحات بأنها لا أساس لها من الصحة. 

مناقشة